من طرف نظراً لأهمية الماء للحياة فلابد من حمايته من التلوث، الذي يهدد كافة المصادر المائية على كرتنا الأرضية، لذلك لابد من اتخاذ الإجراءات الكفيلة لحمايته من التلوث بذلك كالتالي : 1- سن القوانين والتشريعات الخاصة بنوعية الماء ومراقبة التلوث الناتج عن الأنشطة البشرية. 2- خلق وعي بيئي وتربية بيئية لدى كافة سكان العالم. وتضمين الماء في برامج التربية البيئية في كافة المراحل الدراسية ، لخلق جيل قادر على اكتساب المهارات العلمية والأكاديمية للتعامل مع الموارد المائية في بيئته والمحافظة عليها وصيانتها من التلوث، والتعرف على السلوك الصحيح والضار تجاه الموارد المائية. والتعرف على النواحي الجمالية في الماء واستخداماته الرشيدة. وأصبحت التربية البيئية في وقتنا الحاضر أحد أركان المحافظة على البيئة. 3- تحديد مناطق حماية المصادر المائية الجوفية والسطحية، وحمايتها من التلوث الناتج عن الأنشطة البشرية. لذلك يجب دراسة مناطق التغذية المائية ومجرى المياه الجوفية والسطحية واتجاه الجريان ونوعية الملوثات ونوعية التربة والصخور المحيطة بالمصدر المائي ومصدر التلوث. 4- تكثيف الدراسات والبحوث في مجال تلوث المياه.
ولحماية المصدر المائي من التلوث غالباً ما يتم تحديد ثلاث مناطق كالتالي : أ- المنطقة الداخلية : وهي المنطقة المحيطة بالمصدر المائي الجوفي أو السطحي نبع أو بئر أو سد. ويتم تشجير حزام من الغطاء النباتي لمسافة 100 متر غالباً يحيط بالمصدر المائي. ويمنع ضمن هذا الحزام مزاولة أي نشاط بشري يسبب التلوث للمصدر المائي. من أخطرها محطات النفط, أو سكب المواد الكيميائية.ب- المنطقة الوسطى : وتحيط بالمنطقة الداخلية على شكل حزام بحدود 500م، أو تحدد هذه المنطقة بخط الخمسين يوماً، وهي الفترة الزمنية التي تحتاجها المياه لكي تصل منها إلى المصدر المائي. وقد حددت منظمة الصحة العالمية مدة الخمسين يوماً هذه لأن البكتيريا والفيروسات خلال هذه الفترة الزمنية تترشح في التربة وتتلاشى، كما تحلل المواد العضوية القابلة للتحلل خلال هذه الفترة، ولا يسمح في هذه المنطقة بإقامة المنشآت وأعمال التعدين والمحاجر. ج- المنطقة الخارجية : وتحيط بالمنطقة الوسطى بمسافة نحو 200 متر ويسمح بإقامة المنشآت العمرانية والصناعية بشرط وجود شبكة تصريف صحي تعمل بشكل جيد، ولا يسمح بتخزين النفايات ولا إنشاء محطات المحروقات. ويتم تحديد هذه المناطق ومساحتها بعد إجراء دراسات كافية من الناحية الجيولوجية والطبوغرافية وحركة المياه السطحية والجوفية وطبيعة الاستعمال وكل حالة على انفراد.
وقفة
أيتها البيئة: يؤكد الإسلام على وجوب المحافظة على الماء وحماية البيئة من التلوث، قال تعالى: أَفَرَأَيْتُمُ المَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ أَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ المُزْنِ أَمْ نَحْنُ المُنزِلُونَ لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجاً فَلَوْلاَ تَشْكُرُونَ. [ سورة الواقعة: الآيات 68-70].
ولحماية المصدر المائي من التلوث غالباً ما يتم تحديد ثلاث مناطق كالتالي : أ- المنطقة الداخلية : وهي المنطقة المحيطة بالمصدر المائي الجوفي أو السطحي نبع أو بئر أو سد. ويتم تشجير حزام من الغطاء النباتي لمسافة 100 متر غالباً يحيط بالمصدر المائي. ويمنع ضمن هذا الحزام مزاولة أي نشاط بشري يسبب التلوث للمصدر المائي. من أخطرها محطات النفط, أو سكب المواد الكيميائية.ب- المنطقة الوسطى : وتحيط بالمنطقة الداخلية على شكل حزام بحدود 500م، أو تحدد هذه المنطقة بخط الخمسين يوماً، وهي الفترة الزمنية التي تحتاجها المياه لكي تصل منها إلى المصدر المائي. وقد حددت منظمة الصحة العالمية مدة الخمسين يوماً هذه لأن البكتيريا والفيروسات خلال هذه الفترة الزمنية تترشح في التربة وتتلاشى، كما تحلل المواد العضوية القابلة للتحلل خلال هذه الفترة، ولا يسمح في هذه المنطقة بإقامة المنشآت وأعمال التعدين والمحاجر. ج- المنطقة الخارجية : وتحيط بالمنطقة الوسطى بمسافة نحو 200 متر ويسمح بإقامة المنشآت العمرانية والصناعية بشرط وجود شبكة تصريف صحي تعمل بشكل جيد، ولا يسمح بتخزين النفايات ولا إنشاء محطات المحروقات. ويتم تحديد هذه المناطق ومساحتها بعد إجراء دراسات كافية من الناحية الجيولوجية والطبوغرافية وحركة المياه السطحية والجوفية وطبيعة الاستعمال وكل حالة على انفراد.
وقفة
أيتها البيئة: يؤكد الإسلام على وجوب المحافظة على الماء وحماية البيئة من التلوث، قال تعالى: أَفَرَأَيْتُمُ المَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ أَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ المُزْنِ أَمْ نَحْنُ المُنزِلُونَ لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجاً فَلَوْلاَ تَشْكُرُونَ. [ سورة الواقعة: الآيات 68-70].
