تـــــانــوية طــــارق بــن زيـــاد التــــــأهــيــليــة

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

تـــــانــوية طــــارق بــن زيـــاد التــــــأهــيــليــة

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

تـــــانــوية طــــارق بــن زيـــاد التــــــأهــيــليــة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أنت الزائر رقم


3 مشترك

    مجموعة قصصية ليوسف البرقادي

    المدير
    المدير
    Admin
    Admin


    تاريخ التسجيل : 21/09/2009

    مجموعة قصصية ليوسف البرقادي Empty مجموعة قصصية ليوسف البرقادي

    مُساهمة من طرف المدير الأربعاء مايو 26, 2010 10:40 pm


    شرع في قطع قاعة الانتظار جيئة وذهابا بعدما ازداد توتر أعصابه، وقلق نفسه، أخذ يشبك يديه تارة، ويجعلهما وراءه تارة أخرى، ثم يجلس مرة ويقف أخرى، وقد بدا له وقت الفحص الطبي طويلا لا يوشك على الانقضاء... وأخيرا خرجت الطبيبة فتلقفها في الحين وسألها عن حالة زوجته، فزينت الابتسامة فاه وأشرق وجهه ولم يصدق ما سمعه... غير معقول... لقد أخبرته أن شيماء حامل، فأعاد السؤال وطلب إعادة الجواب من جديد... لابد إذن أن يكون الأمر حقا، ويا لها من مفاجأة نفيسة! فبعد خمس سنوات من الزواج، وبعد أن خيم السكون على العمارة منذ مدة، وبعد أن فقد وزوجتَه الأمل في الإنجاب، هاهو الجنين في أحشاء شيماء، وقريبا سيملأ عليه فراغه ويعيد الفرحة إلى قلبه... لم يتمالك نفسه فدخل لزيارة زوجته التي ما إن أطل عليها حتى تهلل وجهها فرحا، لم يستطع عادل أن يخفي سروره، فقبل شيماء وعانقها بحرارة، ثم ما لبث أن انتبه إلى الممرضة، فعدل من جلسته وأخذ يتجاذب معها أطراف الحديث، فأبدت له رغبتها في الانصراف من ذاك المكان...
    ومنذ ذلك اليوم، تحولت حياة الزوجين إلى حبور مستمر، لا يحد من زحفه غروب الشمس وتوالي الأيام... وبدأت الأحلام تراود عادلا، بخصوص مولوده القادم إن في اليقظة أو في الحلم، وانطلق في تشييد الأماني دون التقيد بالحدود... مع مرور الشهور الثلاثة الأولى، بدأ لسان عادل يردد اسم البنت في مقالته، ورغم أن زوجته كانت تحلم بإنجاب ولد، فإنها لم تجد مانعا من النزول عند رغبته، ولو في الوقت الراهن فحسب، شرع عادل في شراء اللعب والدمى وبعض الفساتين الصغيرة لمولودته المرتقبة، حتى إذا أتم جل اللوازم انشغل ذهنه بالاسم اللائق بها... ماذا يجب أن يسميها؟ وأي اسم أليق بها؟ إنها وحيدته وأول ما سيرزق به لذلك لابد له من البحث لها عن اسم مميز، هل من الأمثل أن يسميها على اسم أمه؟ أم اسم زوجته أنسب إليها؟ أم أنه لا ضرورة من التقيد باسم أو اسمين؟ وبعد طول تفكير والمشاورة استقر رأي عادل وزوجته على اسم سكينة ليكون علما على ابنتهما، واسم عمر إن كان المولود ولدا رغم أن الأب لم يشغل باله في البحث عنه... المصدر: آخر مشكاة، مجموعة قصصية، يوسف البرقادي، ص55-56.
    elhabib89
    elhabib89


    تاريخ التسجيل : 03/05/2010
    الموقع : http://chabab-mihoensa.yoo7.com/

    مجموعة قصصية ليوسف البرقادي Empty رد: مجموعة قصصية ليوسف البرقادي

    مُساهمة من طرف elhabib89 الخميس مايو 27, 2010 12:55 am

    مشكوووووور
    المدير
    المدير
    Admin
    Admin


    تاريخ التسجيل : 21/09/2009

    مجموعة قصصية ليوسف البرقادي Empty رد: مجموعة قصصية ليوسف البرقادي

    مُساهمة من طرف المدير الخميس مايو 27, 2010 2:08 pm

    لا شكرا على واجب أخى ، بالإضافة هذا نص مقتطف من رواية أخر مشكاة لأستاذي المفضل يوسف البرقادي
    said
    said


    تاريخ التسجيل : 06/04/2010

    مجموعة قصصية ليوسف البرقادي Empty رد: مجموعة قصصية ليوسف البرقادي

    مُساهمة من طرف said الخميس مايو 27, 2010 11:42 pm

    مجموعة قصصية ليوسف البرقادي W6w_20051018011313a8332c3c

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 8:41 am