تـــــانــوية طــــارق بــن زيـــاد التــــــأهــيــليــة

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

تـــــانــوية طــــارق بــن زيـــاد التــــــأهــيــليــة

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

تـــــانــوية طــــارق بــن زيـــاد التــــــأهــيــليــة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أنت الزائر رقم


5 مشترك

    الأستاذ ـ التلميذ… أية علاقة ؟!!

    HAMADA R
    HAMADA R


    تاريخ التسجيل : 15/12/2009

    الأستاذ ـ التلميذ… أية علاقة ؟!! Empty الأستاذ ـ التلميذ… أية علاقة ؟!!

    مُساهمة من طرف HAMADA R الأحد يناير 17, 2010 6:17 pm

    يعرف النظام التعليمي و التربوي في بلادنا عدة مستجدات، مست بعض القضايا الأساسية سواء على مستوى البرامج و المناهج الدراسية أو على مستوى بنياته التربوية و مفاهيمه الفلسفية، وذلك في إطار محاولة تحقيق الفاعلية و الدعم التربويين. لكن هذه البرامج غير واضحة المفاهيم و الأهداف و لازالت عناصرها المفاهيمية في حاجة إلى تحليل و دراسة معمقة، لان معظم هذه البرامج اعتمدت في الأساس مرجعيات مستوردة لذلك نتساءل: هل حققت هذه البرامج ما خطط لها من أهداف؟ و ما موقع الأستاذ ـ التلميذ ضمنها ؟
    أعتقد أننا لا نملك من الدراسات و البحوث العلمية الجادة ما يترجم بدقة الاهتمام بعلاقة الأستاذ ـ التلميذ، و ما يزخر به الواقع من مشاكل و تحديات يؤكد فشل معظم المشاريع التربوية، التي جربت في المدرسة المغربية خلال السنوات الماضية. لأن هذه البرامج في مستواها الآني لا تزال غير قادرة على الانسجام مع الحياة بجميع أشكالها الحضارية و الاجتماعية في واقعنا. و بالتالي يمكن اعتبار هذه المشاريع فاشلة لم تحقق أهدافها التربوية. فإذا كانت جل البلاد المتقدمة تقوم بمحاولات معقلنة و مرتبطة باستراتجيات السياسة التعليمية من أجل تجاوز الصعوبات و تحقيق الانسجام مع الحياة بجميع متناقضاتها، فإن في المغرب و في كثير من البلا د العربية ترتبط هاته المحاولات بجملة من الصعوبات على مستوى إيجاد استراتيجية تربوية متكاملة قادرة على التلائم مع المستجدات العلمية و التربوية من جهة، و المحافظة على الخصوصيات الحضارية الدينية و الاجتماعية من جهة أخرى. في الوقت الذي تحاصرنا فيه التحولات الجذرية التي يعرفها العالم الجديد.
    إن استيراد النماذج التربوية أو غيرها يتم في إطار استيراد رؤية الآخر للعالم و تصوره للكون و الإنسان و الحياة، لذلك ينبغي أن نتعامل مع كل مستورد بهذا الفهم لان معظم النظريات التربوية المستوردة لحد الآن، هي مفاهيم زرعت في دماء مؤسساتنا التعليمية بشكل عشوائي لم تراعي عدة توابث و متحولات: ( التحولات الحضارية، العلاقات الاجتماعية، الوضعية الاقتصادية، البنية التحتية لمؤسساتنا التعليمية الحالية….). هذه الامبالات ساهمت بشكل فعال في إنتاج علاقة الاستاذ ـ التلميذ من النوع الذي نعايشه في مؤسساتنا الآن، و الذي يدل على أن النماذج المستوردة أنتجت تعليما مشوها و غير قادر على التحدي الحضاري و غارق في جمل من الصعوبات.
    فإذا كانت البرامج التعليمية بعيدة عن الواقع المغربي و خصوصياته، فإنها حتما تدفع بالأساتذة و بالمتعلمين إلى النفور، و الذي يترجم في شكل ردود فعل عدوانية في بعض الأحيان من طرف التلاميذ تجعل الأساتذة حائرين في شكل و طريقة التعامل معها. خاصة إذا علمنا أن الاستاذ في مراكز التكوين يتلقى شذرات مبتورة من دروس فن التربية وعلم النفس التربوي، مستوحاة من فكر جان جاك روسو أو جان بياجي و غيرهما من مفكري الغرب منذ فترة عصر الأنوار.
    مما لا شك فيه أن النماذج التربوية التي يتلقاها الطالب / الأستاذ لا هي وليدة حاجات اجتماعية أصيلة فرضها تطور اقتصادي سليم، و لا هي حققت الانجازات التي توصلت إليها في أوطانها الأم. لذلك لم يكن بإمكانها إلا أن تخلق لنا حالة تربوية متخلفة و تابعة، تترجمها علاقة الاستاذ ـ التلميذ الحالية في مؤسساتنا التعليمية. لأن هذه النظريات في مجملها مثالية و يجب تطبيقها في واقع مثالي تتوفر له جميع الإمكانيات المادية و النفسية و الفكرية و الاجتماعية. لذلك فالأستاذ يجد نفسه أمام حالة من المتناقضات: فمن جهة عليه أن يطبق التعليمات التربوية الرسمية و يأخذ بعين الاعتبار المستويات المختلفة جماعيا و فكريا بالنسبة لجميع التلاميذ، و في نفس الوقت عليه أن يتحدى جميع الصعوبات المطروحة ليخلق علاقة نموذجية مع التلميذ و هذا لن يتأتى أبدا في ظل الظروف الراهنة.
    وهنا أشير كذلك إلى ربط التلميذ بواقعه الاقتصادي و الاجتماعي و الحضاري الذي يعتبر ضرورة حتمية لمعرفة نوع علاقته بالأستاذ، هذه العلاقة التي لا يمكن فهمها إلا من خلال ربطها بالعقليات السائدة في اغلب الأسر المغربية، و هي عقليات متشبعة بالكثير من أنماط التفكير و الممارسات السائدة. إذ لا نستغرب إذا و جدنا من ينادي و بقناعة بضرورة معاملة التلميذ بنفس الطريقة السائدة و الشائعة في المجتمع المغربي. فإذا كان التلميذ يعامل داخل أسرته تبعا للعقليات السائدة و المتمثلة في
    ( العصا لمن عصا)، ( الحر بالغمزة و العبد بالدبزة )،( و ذاك الشخص كاموني إذا ما تحك ما يعطي الريحة)….، هذه مقولات لها دلالتها السيكولوجية و السوسيولوجية، فانه لا يمكن معاملته بطريقة مختلفة و بعيدة عن هذا الواقع الذي يعايشه بشكل يومي ، و من جهة أخرى لا يمكن فهم علاقة الأستاذ بالتلميذ في غياب فهم المشاكل السائدة داخل المجتمع: ( انسداد آفاق التعليم ، الفقر، الوضعية الثقافية…). الأمر الذي يؤثر بشكل سلبي و يتحكم في نوعية العلاقة التي تربط الأستاذ بالتلميذ….
    المدير
    المدير
    Admin
    Admin


    تاريخ التسجيل : 21/09/2009

    الأستاذ ـ التلميذ… أية علاقة ؟!! Empty رد: الأستاذ ـ التلميذ… أية علاقة ؟!!

    مُساهمة من طرف المدير الأحد يناير 17, 2010 6:21 pm

    merci amin .bon chance
    avatar
    hamza


    تاريخ التسجيل : 28/12/2009

    الأستاذ ـ التلميذ… أية علاقة ؟!! Empty رد: الأستاذ ـ التلميذ… أية علاقة ؟!!

    مُساهمة من طرف hamza الأحد يناير 24, 2010 3:58 pm

    مشك,,,ووووور
    وردة الامل
    وردة الامل


    تاريخ التسجيل : 04/05/2010
    الموقع : http://sada9a01.ahlamontada.net

    الأستاذ ـ التلميذ… أية علاقة ؟!! Empty رد: الأستاذ ـ التلميذ… أية علاقة ؟!!

    مُساهمة من طرف وردة الامل الإثنين يونيو 07, 2010 5:43 pm

    شكرا لك
    elhabib89
    elhabib89


    تاريخ التسجيل : 03/05/2010
    الموقع : http://chabab-mihoensa.yoo7.com/

    الأستاذ ـ التلميذ… أية علاقة ؟!! Empty رد: الأستاذ ـ التلميذ… أية علاقة ؟!!

    مُساهمة من طرف elhabib89 الإثنين يونيو 07, 2010 5:48 pm

    شكرا

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة يناير 17, 2025 1:40 am