من طرف ان الله سبحانه وتعالى قد جعل من الماء كل شيء حي كما سخر البحار لناكل منها لحماً طرياً اي ان كل بقعة ماء تكون صالحة لنمو وتكاثر نوع محدد من الاسماك والاحياء المائية الاخرى.
ان طبيعة الموارد المائية المتاحة في العراق تتجه نحو الانخفاض بشكل ملحوظ سنوياً وان هذا الانخفاض في الكميات ادى الى زيادة تلوث هذه المياه وارتفاع مناسيب الاملاح فيها: كما ان هناك جملة عوامل مناخية وبيئية اخرى تلعب دوراً مهماً في كمية ونوعية المياه الواردة والمخزونة في المسطحات الداخلية.
ان مصادر المياه المتاحة للثروة السمكية في العراق تصنف حسب صفاتها الكيميائية والفيزيائية الى:
- مياه عذبة وتشمل اعالي الانهر، بحيرة الثرثار، دوكان ،دربندخان ، سد حديثة، سد الموصل، سد حمرين.
- مياه شبه مالحة وتشمل بحيرة الحبانية، الانهر ومشاريع الارواء في وسط وبعض مناطق جنوب العراق.
- مياه مالحة وتشمل بحيرة الرزازة، جنوب الاهوار، نهر المصب العام، شبكات البزل، مياه شط العرب، مياه الخليج العربي.
ان هذا التقسيم الذي فرضته الطبيعة والبيئة بالاضافة الى بعض السياسات المائية الخاطئة مثل عدم تنفيذ ممرات للعبور وهجرة الاسماك على السدود الرئيسية مثل سد الموصل وسد حديثة، كل هذه العوامل قد فرضت توزيعاًُ جغرافياً لمعظم انواع الاسماك في المسطحات المائية.
ان هذا التوزيع شمل بشكل اساسي الاسماك المحلية التي تعتبر حسب سلوكيتها البايولوجية من اسماك المياه العذبة، فعلى سبيل المثال نجد ان سمكة البز التي تعتبر من اهم الاسماك المحلية وتفضل المياه العذبة قد انقرضت نهائياً من المسطحات المائية في جنوب العراق واصبح تواجدها نادرا في مسطحات وسط العراق بينما ما زال تواجدها ملحوظا في اعالي الانهر والمسطحات المائية في شمال العراق. اما سمكة البني التي تتحمل نسبة ملوحة تجدها ما زالت في جنوب ووسط العراق ولكنها انقرضت في بحيرة الرزازة وجنوب الاهوار نتيجة ارتفاع نسبة الاملاح الى درجة لا تلائم سلوكيتها البايولوجية.
اما اسماك القطان والشبوط ذات القيمة التجارية العالية نجد تواجدها في بحيرة الثرثار وسد حديثة وسد الموصل وسد حمرين بشكل ملحوظ وكان سابقاً يعتبر شبوط بحيرة الرزازة من ارقى انواع الاسماك اما الان ومنذ اكثر من 25 عاما غادرت سمكة الشبوط بحيرة الرزازة نهائياً نتيجة لارتفاع نسبة الملوحة في البحيرة الى درجة غير ملائمة لتكاثر ونمو الشبوط وبقية الاسماك المحلية الاخرى. وقد اصبحت بحيرة الرزازة بيئة ملائمة جداً لنمو وتكاثر بعض الاسماك البحرية مثل سمكة البوري، سمكة الشانك
اما سمكة الكارب بجميع انواعها والتي تعتبر من الاسماك الاجنبية الدخيلة في العراق حيث نجد تواجدها بشكل يلفت النظر في جميع المسطحات المائية وذلك بسبب تاقلمها لكل الظروف البيئية المتنوعة في العراق.
ان الوضع الحالي لمواردنا المائية الواسعة تتطلب جهدا جبارا علمياً لوضع خطط لا ستغلال المياه المتنوعـة الصفات بيئياً من اعالي الانهر الـى ميـاه الخليج العربي وتحديد عدد واصناف الاسماك الملائمة اقتصاديـاً وبيئياً لكل مسطح مائـي وهـذه ميزة نـادرة يتمتـع بهـا العراق ويصنف من البلدان الانتاجية المنخفظة في الانتاج السمكي في دول الشرق الاوسط قياساً لبقية المسطحات المائية.
لـذا لا بـد مـن المحافظة على هـذه الاصناف وتنميتها وتكثيرها لكي ترتفع انتاجية الدونـم الواحد من خلال الالتزام بضوابط الصيد الرشيد ونبذ وسائل الصيد الجائر باستخدام السموم والكهرباء والمتفجرات والشباك الناعمة وذلك من خلال تشغيل قوانين حماية البيئة وقانون منـع الصيد وتعاون جميع الدوائر ذات العلاقـة لحماية وازدهار الثروة السمكية
ان طبيعة الموارد المائية المتاحة في العراق تتجه نحو الانخفاض بشكل ملحوظ سنوياً وان هذا الانخفاض في الكميات ادى الى زيادة تلوث هذه المياه وارتفاع مناسيب الاملاح فيها: كما ان هناك جملة عوامل مناخية وبيئية اخرى تلعب دوراً مهماً في كمية ونوعية المياه الواردة والمخزونة في المسطحات الداخلية.
ان مصادر المياه المتاحة للثروة السمكية في العراق تصنف حسب صفاتها الكيميائية والفيزيائية الى:
- مياه عذبة وتشمل اعالي الانهر، بحيرة الثرثار، دوكان ،دربندخان ، سد حديثة، سد الموصل، سد حمرين.
- مياه شبه مالحة وتشمل بحيرة الحبانية، الانهر ومشاريع الارواء في وسط وبعض مناطق جنوب العراق.
- مياه مالحة وتشمل بحيرة الرزازة، جنوب الاهوار، نهر المصب العام، شبكات البزل، مياه شط العرب، مياه الخليج العربي.
ان هذا التقسيم الذي فرضته الطبيعة والبيئة بالاضافة الى بعض السياسات المائية الخاطئة مثل عدم تنفيذ ممرات للعبور وهجرة الاسماك على السدود الرئيسية مثل سد الموصل وسد حديثة، كل هذه العوامل قد فرضت توزيعاًُ جغرافياً لمعظم انواع الاسماك في المسطحات المائية.
ان هذا التوزيع شمل بشكل اساسي الاسماك المحلية التي تعتبر حسب سلوكيتها البايولوجية من اسماك المياه العذبة، فعلى سبيل المثال نجد ان سمكة البز التي تعتبر من اهم الاسماك المحلية وتفضل المياه العذبة قد انقرضت نهائياً من المسطحات المائية في جنوب العراق واصبح تواجدها نادرا في مسطحات وسط العراق بينما ما زال تواجدها ملحوظا في اعالي الانهر والمسطحات المائية في شمال العراق. اما سمكة البني التي تتحمل نسبة ملوحة تجدها ما زالت في جنوب ووسط العراق ولكنها انقرضت في بحيرة الرزازة وجنوب الاهوار نتيجة ارتفاع نسبة الاملاح الى درجة لا تلائم سلوكيتها البايولوجية.
اما اسماك القطان والشبوط ذات القيمة التجارية العالية نجد تواجدها في بحيرة الثرثار وسد حديثة وسد الموصل وسد حمرين بشكل ملحوظ وكان سابقاً يعتبر شبوط بحيرة الرزازة من ارقى انواع الاسماك اما الان ومنذ اكثر من 25 عاما غادرت سمكة الشبوط بحيرة الرزازة نهائياً نتيجة لارتفاع نسبة الملوحة في البحيرة الى درجة غير ملائمة لتكاثر ونمو الشبوط وبقية الاسماك المحلية الاخرى. وقد اصبحت بحيرة الرزازة بيئة ملائمة جداً لنمو وتكاثر بعض الاسماك البحرية مثل سمكة البوري، سمكة الشانك
اما سمكة الكارب بجميع انواعها والتي تعتبر من الاسماك الاجنبية الدخيلة في العراق حيث نجد تواجدها بشكل يلفت النظر في جميع المسطحات المائية وذلك بسبب تاقلمها لكل الظروف البيئية المتنوعة في العراق.
ان الوضع الحالي لمواردنا المائية الواسعة تتطلب جهدا جبارا علمياً لوضع خطط لا ستغلال المياه المتنوعـة الصفات بيئياً من اعالي الانهر الـى ميـاه الخليج العربي وتحديد عدد واصناف الاسماك الملائمة اقتصاديـاً وبيئياً لكل مسطح مائـي وهـذه ميزة نـادرة يتمتـع بهـا العراق ويصنف من البلدان الانتاجية المنخفظة في الانتاج السمكي في دول الشرق الاوسط قياساً لبقية المسطحات المائية.
لـذا لا بـد مـن المحافظة على هـذه الاصناف وتنميتها وتكثيرها لكي ترتفع انتاجية الدونـم الواحد من خلال الالتزام بضوابط الصيد الرشيد ونبذ وسائل الصيد الجائر باستخدام السموم والكهرباء والمتفجرات والشباك الناعمة وذلك من خلال تشغيل قوانين حماية البيئة وقانون منـع الصيد وتعاون جميع الدوائر ذات العلاقـة لحماية وازدهار الثروة السمكية
