هذه النصيحة لكل فتاة لديها هاتف نقال وقلما توجد من بنات حواء هذه الأيام لا تملك هذا الجهاز الرائع الجذاب ولكنه سيف ذو حدين كما تقول الحكمة القديمة ونصيحتي هي عندما تريد أي واحدة بيع هاتفها أو استبداله فمن الضروري تهيئة ذاكرة الهاتف والذاكرة الأخرى بحيث تمسح جميع البيانات الخاصة بما فيها الأسماء والأرقام لأنه يحصل وأن تباع هذه الهواتف وفيها أرقام وأسماء صاحباتهن وقريباتهن فإذا اشترى الهاتف احد السفلة فانه لا يتورع بأن يقوم باذاء البنات الموجدات أرقامهن في الهاتف بل وقد يوزع أرقامهن على شلته فيقومون بمحاولة الاتصال بهن وإرسال رسائل غير لائقة أو محاولة إغوائهن مما قد يؤدي أحيانا إلى حصول مشاكل عائلية نتيجة سوء الفهم وعدم معرفة حقيقة الأمر. إنني أقول هذا نتيجة تجربة عرفتها ومر بها احد الأخوة مع واحدة من أهله وقد تم اصطياد المتصل ومعرفة سبب معرفته للرقم فتبين بأنه اشترى هاتفا من احد المحلات وقد وجد فيه أرقام فتيات كثيرات ، ولا أتوقع بأن هذه الحالة الوحيدة لذلك يلزم توخي الحذر عند بيع واستبدال الهواتف وهذا يشمل الرجال أيضا حيث توجد في الهاتف أرقام الزوجة والأخوات والمحارم إلا أن أغلب هواتف النساء بها أرقام مثيلاتهن مما يثير فرحة أصحاب النفوس الدنيئة.