مقدم من كلاليت
إن الحفاظ على تغذية سليمة وصحية, هو جزء لا يتجزأ من أنماط حياة المستهلك المثقف, وتساعد على الشعور بالحيوي والنشاط, وتعمل على منع الأمراض.
إن أركان التغذية الحكيمة مناسبة لكل السكان, الأصحاء ومرضى, حتى لو كانت حالتهم الصحية تحدهم على حمية معينه. تستطيعون الحصول على لائحة غنية ومتنوعة ومناسبة لنظامكم اليومي ولذوقكم.
إن أسس التغذية المتوازنة تهتم بثلاثة أمور. ماذا نأكل ؟ وكم نأكل ؟ ومتى وماذا نأكل ؟
في هذا المقال سوف نتطرق للعامل الثالث متى وماذا نأكل
عدد الوجبات :
لعدد الوجبات ولتوزيعها على مدار اليوم أهميه كبيره للحصول على إحساس الشبع والحيوية. يفضل 5-6 وجبات يوميا. ثلاثة منها رئيسيه, و(2-3) بينها.
مائدة الطعام
مائدة الطعام ,أعدّت لتناول الطعام والوجبات المختلفة عليها. أما تناول الطعام أثناء مشاهدة التلفاز او قراءة الصحف يصرف النظر عن الطعام نفسه ولذلك قد نأكل أكثر من اللازم, وللعين دور في الإحساس بالشبع, ولهذا يجب أن نركز أثناء تناول الطعام.
تقديم الطعام والغذاء
ان الصورة التي يقدم فيها الطعام والغذاء يضيف شعور من اللذة أثناء تناول الطعام, ولهذا حافظوا على تقديمه بصورة جميلة, و حافظوا على تقديم الوجبات بأطباق صغيره وبهذا يُرى الطبق عامراً .
العادات وسلوكيات تناول الطعام عند الصغار
العلاقة بين عادات وسلوكيات الصغار عند تناولهم الطعام وبين صحتهم, تبدأ من الصغر وحتى الشيخوخة, فمن المهم الاهتمام بغداء الصغار الذي يضمن احتياجاتهم الغذائية للتطور والنمو السليم من جهة وتأثيرها عليه عند الكبر من جهة أخرى. وتبني عادات غذائية سيئة عند الصغار تؤدي الى سمنه وأمراض عند الكبر. لقد أصبحت السمنة المرض المزمن الشائع عند الصغار والفتيان. وان سمنة الصغار والفتيان هي أداة تنبؤ بسمنة الكبار, 40% من الأولاد الذي يعانون من السمنة سيكونون كذلك كبارا والنسبة عند الفتيان هي 80%.
ما هي عوامل التغذية المسببة للسمنة
لائحة الطعام الشخصية –قريب ال- 70% من الأولاد والفتيان يحضرون وجباتهم بأنفسهم وبدون تدريب وبعد ذلك, يطورون عادات أكل سيئة, كالتجاوز عن عدد الوجبات, وعدم تنويع الغذاء.
استهلاك كبير لأغذيه ضاره – صغار وكبار اعتادوا استهلاك كميات من المسليات والحلويات وَالوجْبات الجاهزة, مثلجه وجافه, وكميات كبيره من المشروبات كثرة السكر.
نقص في معرفة قيمة الغذاء- اعتياد الأولاد على اختيار طعامهم وغذاءهم وفق معايير الثمن, وسرعة الإعداد والإعلانات, التي يتأثرون منها في السوبر ماركت, وفي الإعلانات, وفي برامج التلفاز وفي الصحف والمجلات.
نقص في النشاط الجسماني – إكثار الأولاد من مشاهدة التلفاز والجلوس أمام شاشات الحاسوب على حساب النشاط الجسماني يؤدي إلى زيادة الوزن والسبب في السمنة, وبسبب شكل الحياة اليوم فان الصغار يستهلكون سعرات ودهنيات أكثر – وخاصة الزيت المشبع. لا يمارسون الرياضة, وأوزانهم ترتفع, وهذه مشكله واسعة في المجتمع. حسب التقديرات كل ولد ثالث في إسرائيل يعاني من زيادة وزن.
خطر انتشار الإمراض عند الصغار والفتيان-
إن تغذية الصغار اليوم تتميز في نقص في عناصر حيوية مثل الحديد والكلس. أن نقص الحديد يسبب انخفاض القدرة على التعلم, ويضر بجهاز المناعة, ولعدم الانتباه, والتوتر.
ونقص الكلس. قد يكون عامل خطر يؤدي إعاقة التطور في جيل مبكر, وفي الأخص الرياضيين الشباب الذين يعانون من إضرابات في التغذية.
نصائح لاكتساب عادات أكل صحية وسليمة :
للوالدين وبقية أفراد العائلة دور رئيسي في هذا, والحفاظ على نهج حياه صحي يشمل عادات أكل صحيحة وتغذيه متوازنة, والقيام بنشاط جسماني. وعادات أكل غير صحيحة قد تؤدي عدة مشاكل مثل (فقدان الشهية, والجوع المرضي)
نصائح عامة :
أغناء لائحة الغذاء بالخضار-
الخضار قليلة السكريات (باستثناء البطاطا والبازلاء والذره) وغنية بالألياف الغذائية وبالفيتامينات والمعادن. لذلك ممكن أن نأكل منها بدون تقييد وبقشورها.
إغناء لائحة الغذاء بالفواكه –
يتعلق بالرغبة الشخصية, ويفضل أكل 2-4 حبات من الفواكه يومياً.
يفضل أكل الفاكهة بقشرتها على عصيرها, نصف كأس عصير يعادل حبة فاكهه كاملة بقيمتها الغذائية (كالوري), ولكن لان العصير لا يحتوي أليافاً, لا تَعادُل قيمتها حبة الفاكهة.
استعملوا الحبوب كأساس في التغذية, قمح رز بقشرته.
فضلوا منتجات الحليب قليل الدهن.
حافظوا على الشراب الكثير ينصح من 10-12 كأساً من الماء أو مشروب بدون سكر.
هذا المقال هو من ضمن سلسلة مقالات وإرشادات لمعالجة المشاكل الصحية اليومية تقدمها " كلاليت " من اصدارتها وكتابها " صحتنا يوميا " والذي اشرف عليها عشرات الأخصائيين والرواد في مجالات لصحة المختلفة , العائلة والأطفال ,النساء والحمل
إن الحفاظ على تغذية سليمة وصحية, هو جزء لا يتجزأ من أنماط حياة المستهلك المثقف, وتساعد على الشعور بالحيوي والنشاط, وتعمل على منع الأمراض.
إن أركان التغذية الحكيمة مناسبة لكل السكان, الأصحاء ومرضى, حتى لو كانت حالتهم الصحية تحدهم على حمية معينه. تستطيعون الحصول على لائحة غنية ومتنوعة ومناسبة لنظامكم اليومي ولذوقكم.
إن أسس التغذية المتوازنة تهتم بثلاثة أمور. ماذا نأكل ؟ وكم نأكل ؟ ومتى وماذا نأكل ؟
في هذا المقال سوف نتطرق للعامل الثالث متى وماذا نأكل
عدد الوجبات :
لعدد الوجبات ولتوزيعها على مدار اليوم أهميه كبيره للحصول على إحساس الشبع والحيوية. يفضل 5-6 وجبات يوميا. ثلاثة منها رئيسيه, و(2-3) بينها.
مائدة الطعام
مائدة الطعام ,أعدّت لتناول الطعام والوجبات المختلفة عليها. أما تناول الطعام أثناء مشاهدة التلفاز او قراءة الصحف يصرف النظر عن الطعام نفسه ولذلك قد نأكل أكثر من اللازم, وللعين دور في الإحساس بالشبع, ولهذا يجب أن نركز أثناء تناول الطعام.
تقديم الطعام والغذاء
ان الصورة التي يقدم فيها الطعام والغذاء يضيف شعور من اللذة أثناء تناول الطعام, ولهذا حافظوا على تقديمه بصورة جميلة, و حافظوا على تقديم الوجبات بأطباق صغيره وبهذا يُرى الطبق عامراً .
العادات وسلوكيات تناول الطعام عند الصغار
العلاقة بين عادات وسلوكيات الصغار عند تناولهم الطعام وبين صحتهم, تبدأ من الصغر وحتى الشيخوخة, فمن المهم الاهتمام بغداء الصغار الذي يضمن احتياجاتهم الغذائية للتطور والنمو السليم من جهة وتأثيرها عليه عند الكبر من جهة أخرى. وتبني عادات غذائية سيئة عند الصغار تؤدي الى سمنه وأمراض عند الكبر. لقد أصبحت السمنة المرض المزمن الشائع عند الصغار والفتيان. وان سمنة الصغار والفتيان هي أداة تنبؤ بسمنة الكبار, 40% من الأولاد الذي يعانون من السمنة سيكونون كذلك كبارا والنسبة عند الفتيان هي 80%.
ما هي عوامل التغذية المسببة للسمنة
لائحة الطعام الشخصية –قريب ال- 70% من الأولاد والفتيان يحضرون وجباتهم بأنفسهم وبدون تدريب وبعد ذلك, يطورون عادات أكل سيئة, كالتجاوز عن عدد الوجبات, وعدم تنويع الغذاء.
استهلاك كبير لأغذيه ضاره – صغار وكبار اعتادوا استهلاك كميات من المسليات والحلويات وَالوجْبات الجاهزة, مثلجه وجافه, وكميات كبيره من المشروبات كثرة السكر.
نقص في معرفة قيمة الغذاء- اعتياد الأولاد على اختيار طعامهم وغذاءهم وفق معايير الثمن, وسرعة الإعداد والإعلانات, التي يتأثرون منها في السوبر ماركت, وفي الإعلانات, وفي برامج التلفاز وفي الصحف والمجلات.
نقص في النشاط الجسماني – إكثار الأولاد من مشاهدة التلفاز والجلوس أمام شاشات الحاسوب على حساب النشاط الجسماني يؤدي إلى زيادة الوزن والسبب في السمنة, وبسبب شكل الحياة اليوم فان الصغار يستهلكون سعرات ودهنيات أكثر – وخاصة الزيت المشبع. لا يمارسون الرياضة, وأوزانهم ترتفع, وهذه مشكله واسعة في المجتمع. حسب التقديرات كل ولد ثالث في إسرائيل يعاني من زيادة وزن.
خطر انتشار الإمراض عند الصغار والفتيان-
إن تغذية الصغار اليوم تتميز في نقص في عناصر حيوية مثل الحديد والكلس. أن نقص الحديد يسبب انخفاض القدرة على التعلم, ويضر بجهاز المناعة, ولعدم الانتباه, والتوتر.
ونقص الكلس. قد يكون عامل خطر يؤدي إعاقة التطور في جيل مبكر, وفي الأخص الرياضيين الشباب الذين يعانون من إضرابات في التغذية.
نصائح لاكتساب عادات أكل صحية وسليمة :
للوالدين وبقية أفراد العائلة دور رئيسي في هذا, والحفاظ على نهج حياه صحي يشمل عادات أكل صحيحة وتغذيه متوازنة, والقيام بنشاط جسماني. وعادات أكل غير صحيحة قد تؤدي عدة مشاكل مثل (فقدان الشهية, والجوع المرضي)
نصائح عامة :
أغناء لائحة الغذاء بالخضار-
الخضار قليلة السكريات (باستثناء البطاطا والبازلاء والذره) وغنية بالألياف الغذائية وبالفيتامينات والمعادن. لذلك ممكن أن نأكل منها بدون تقييد وبقشورها.
إغناء لائحة الغذاء بالفواكه –
يتعلق بالرغبة الشخصية, ويفضل أكل 2-4 حبات من الفواكه يومياً.
يفضل أكل الفاكهة بقشرتها على عصيرها, نصف كأس عصير يعادل حبة فاكهه كاملة بقيمتها الغذائية (كالوري), ولكن لان العصير لا يحتوي أليافاً, لا تَعادُل قيمتها حبة الفاكهة.
استعملوا الحبوب كأساس في التغذية, قمح رز بقشرته.
فضلوا منتجات الحليب قليل الدهن.
حافظوا على الشراب الكثير ينصح من 10-12 كأساً من الماء أو مشروب بدون سكر.
هذا المقال هو من ضمن سلسلة مقالات وإرشادات لمعالجة المشاكل الصحية اليومية تقدمها " كلاليت " من اصدارتها وكتابها " صحتنا يوميا " والذي اشرف عليها عشرات الأخصائيين والرواد في مجالات لصحة المختلفة , العائلة والأطفال ,النساء والحمل