توزيع الموارد المائية بالعالم العربي ومشكل الخصاص المائي به
توزيع الموارد المائية بالعالم العربي
- تستفيد عشرة بلدان فقط م %60 من الموارد المائية في العالم و ذلك إما لاتساع مساحتها أو لظروفها المناخية الجيدة بينما تبقى 80 دولة مهددة بنقص الماء مستقبلا إما لصغر مساحتها أو لقحول المناخ بها .
- تعتمد الدول العربية في مواردها المائية خصوصا على التساقطات التي تمثل %82 بينما تمثل المياه السطحية %16 و المياه الجوفية %1.5 فقط .
- تمثل نسبة الموارد المائية في بلدان النيل وجزر القمر نسبة %53.11 من مجموع الموارد المائية بالدول العربية بينما تمثل نسبة %13.05 بلدان المغرب و العربي ونسبة %2.51 فقط بشبه الجزيرة العربية .
- تمثل كمية المياه بالعراق ما يقارب 90 مليار m3 حي تتوفر على أعلى كمية مياه في دولة عربية بينما تتوفر الكويت على مليار m3وهي أقل كمية مياه في دولة عربية بينما يتوفر المغرب على 25 مليار m3ويحتلل بذلك المرتبة الرابعة ضمن الدول العربية بعد العراق و السودان ومصر .
مشكل الخصاص المائي بالعالم العربي
- تمثل نسبة الموارد المائية بالدول العربية ما يقارب %0.5 وهي بذلك تعتبر من المناطق الأكثر فقر للماء في العالم حيث تبلغ نسبة الفرد في بعض الدول m3600 في السنة فقط وتضطر بعض الدول العربية إلى استراد الماء من الخارج لسد حاجياتها المائية .
- تبلغ نسبة الفرد من المياه في سوريا ما يقارب m35531 في السنة بينما تبلغ نسبة الفرد في الكويت m3107 في السنة فقط وتبلغ هذه النسبة في المغرب ما يقارب m31062 وهي تصنف ضمن البلدان المتوسطة الوضع المائي .
الأبعاد الديموغرافية و الاقتصادية و السياسية لمشكل الماء في العالم العربي
البعد الديموغرافي و الاقتصادي
- يعد مشكل التزايد الديموغرافي من المشاكل التي تهدد الموارد المائية حيث كانت تمثل حصة الفرد في المغرب العربي m33249.8 سنة 1950 بعدد سكان يمثل 23.1 مليون نسمة ولتصبح هذه الحصة تمثل m3 568.4 للفرد بعدد سكان يقارب 118 مليون نسمة سنة 2025 حسب توقعات الايسيسكو .
- تستغل الفلاحة %88.8 من الموارد المائية لدول العالم العربي ونسبة %6.4 من الاستهلاك المنزلي %5 من الصناعة .
- يتزايد الطلب على الماء في الدول العربية خصوصا في قطاع الفلاحة .
- تعرف الدول العربية تراجعا في تأمين الخصاص المائي وذلك نظرا لتزايد الطلب على الماء (بلغت نسبة الخصاص سنة 2000 %28 ومن المتوقع أن ترتفع إلى %76 سنة 2025 ) .
البعد الاستراتيجي
- يتجلى مشكل الماء بالشرق الاوسط في مشكلتين أساسيتين تتجلى في التزايد الديمغرافي السريع وعدم كفاية الأراضي الزراعية كما أن هناك حاليا ثلاث أزمات كبرى تتجلى في حوض النيل وفي بلاد ما بين النهرين وحوض نهر الأردن .
- تمثل نسبة حصة الفلسطينيين من المياه الجوفية في الأراضي المحتلة ما يقارب %25 فقط بينما تمثل نسبة الإسرائيليين %75 .
مظاهر التصحر في العالم العربي وخطورته
ظاهرة التصحر
- التصحر هو تدهر الأراضي في المناطق الجافة وشبه الجافة بسبب التغيرات المناخية أو الأنشطة البشرية .
- من بين مظاهر التصحر نجد : نضوب المياه – الترمل التجفيف – تدهور الغطاء النباتي – تراجع خصوبة التربة وتملح التربة .
- من بين عوامل التصحر هناك عوامل طبيعية تتجلى في العوامل المناخية وعوامل التعرية المائية و الريحية وعوامل بشرية تتجلى أساس في الاستغلال الزراعي للأراضي وتلويت التربة و الرعي الجائر .......
مظاهر التصحر
- تشكل نسبة الأراضي المتصحرة بالبلدان العربية نسبة % 68.4 وتشكل نسبة الأراضي غير المتصحرة نسبة %11.6 فقط وتمثل دول المغرب العربي أهم الدول المهدد بالتصحر نتيجة لوقوع معظم أجزاءها بالصحراء .
- تشكل نسبة الأراضي المتصحرة بالمغرب %63 من مجموع الأراضي المغربية و تشكل الأراضي غير المتصحر نسبة %10 فقط .
التدابير و الجهود المبذولة لمواجهة ظاهرة التصحر بالعالم العربي
- التدابير المتخذة لمكافحة التصحر في البلدان العربية تتجلى في :
- التدابير التقنية : كالقيام بعمليات التشجير وحماية التربية من التعرية .
- التدابير الاقتصادية : كصيانة أنظمة الإنتاج في المراعي ووضع حفظ وطنية لمحاربة التصحر
- التدابير الاجتماعية : كمحاربة الفقر ومكافحة الأمية و الجهل .
- وسائل الأخرى : كإنشاء المركز العربي لدراسات المناطق الجافة و القاحلة .
- قامت بعض الدول العربية بوسائل تقنية لإيقاف زحف الرمال و التصحر نذكر منها :
- التشجير و إنشاء الحزام الأخضر بالجزائر
- التثبيت الميكانيكي بالحواجز النباتية بموريتانيا .
- التثبت الميكانيكي للتربة بالجدران في المغرب
توزيع الموارد المائية بالعالم العربي
- تستفيد عشرة بلدان فقط م %60 من الموارد المائية في العالم و ذلك إما لاتساع مساحتها أو لظروفها المناخية الجيدة بينما تبقى 80 دولة مهددة بنقص الماء مستقبلا إما لصغر مساحتها أو لقحول المناخ بها .
- تعتمد الدول العربية في مواردها المائية خصوصا على التساقطات التي تمثل %82 بينما تمثل المياه السطحية %16 و المياه الجوفية %1.5 فقط .
- تمثل نسبة الموارد المائية في بلدان النيل وجزر القمر نسبة %53.11 من مجموع الموارد المائية بالدول العربية بينما تمثل نسبة %13.05 بلدان المغرب و العربي ونسبة %2.51 فقط بشبه الجزيرة العربية .
- تمثل كمية المياه بالعراق ما يقارب 90 مليار m3 حي تتوفر على أعلى كمية مياه في دولة عربية بينما تتوفر الكويت على مليار m3وهي أقل كمية مياه في دولة عربية بينما يتوفر المغرب على 25 مليار m3ويحتلل بذلك المرتبة الرابعة ضمن الدول العربية بعد العراق و السودان ومصر .
مشكل الخصاص المائي بالعالم العربي
- تمثل نسبة الموارد المائية بالدول العربية ما يقارب %0.5 وهي بذلك تعتبر من المناطق الأكثر فقر للماء في العالم حيث تبلغ نسبة الفرد في بعض الدول m3600 في السنة فقط وتضطر بعض الدول العربية إلى استراد الماء من الخارج لسد حاجياتها المائية .
- تبلغ نسبة الفرد من المياه في سوريا ما يقارب m35531 في السنة بينما تبلغ نسبة الفرد في الكويت m3107 في السنة فقط وتبلغ هذه النسبة في المغرب ما يقارب m31062 وهي تصنف ضمن البلدان المتوسطة الوضع المائي .
الأبعاد الديموغرافية و الاقتصادية و السياسية لمشكل الماء في العالم العربي
البعد الديموغرافي و الاقتصادي
- يعد مشكل التزايد الديموغرافي من المشاكل التي تهدد الموارد المائية حيث كانت تمثل حصة الفرد في المغرب العربي m33249.8 سنة 1950 بعدد سكان يمثل 23.1 مليون نسمة ولتصبح هذه الحصة تمثل m3 568.4 للفرد بعدد سكان يقارب 118 مليون نسمة سنة 2025 حسب توقعات الايسيسكو .
- تستغل الفلاحة %88.8 من الموارد المائية لدول العالم العربي ونسبة %6.4 من الاستهلاك المنزلي %5 من الصناعة .
- يتزايد الطلب على الماء في الدول العربية خصوصا في قطاع الفلاحة .
- تعرف الدول العربية تراجعا في تأمين الخصاص المائي وذلك نظرا لتزايد الطلب على الماء (بلغت نسبة الخصاص سنة 2000 %28 ومن المتوقع أن ترتفع إلى %76 سنة 2025 ) .
البعد الاستراتيجي
- يتجلى مشكل الماء بالشرق الاوسط في مشكلتين أساسيتين تتجلى في التزايد الديمغرافي السريع وعدم كفاية الأراضي الزراعية كما أن هناك حاليا ثلاث أزمات كبرى تتجلى في حوض النيل وفي بلاد ما بين النهرين وحوض نهر الأردن .
- تمثل نسبة حصة الفلسطينيين من المياه الجوفية في الأراضي المحتلة ما يقارب %25 فقط بينما تمثل نسبة الإسرائيليين %75 .
مظاهر التصحر في العالم العربي وخطورته
ظاهرة التصحر
- التصحر هو تدهر الأراضي في المناطق الجافة وشبه الجافة بسبب التغيرات المناخية أو الأنشطة البشرية .
- من بين مظاهر التصحر نجد : نضوب المياه – الترمل التجفيف – تدهور الغطاء النباتي – تراجع خصوبة التربة وتملح التربة .
- من بين عوامل التصحر هناك عوامل طبيعية تتجلى في العوامل المناخية وعوامل التعرية المائية و الريحية وعوامل بشرية تتجلى أساس في الاستغلال الزراعي للأراضي وتلويت التربة و الرعي الجائر .......
مظاهر التصحر
- تشكل نسبة الأراضي المتصحرة بالبلدان العربية نسبة % 68.4 وتشكل نسبة الأراضي غير المتصحرة نسبة %11.6 فقط وتمثل دول المغرب العربي أهم الدول المهدد بالتصحر نتيجة لوقوع معظم أجزاءها بالصحراء .
- تشكل نسبة الأراضي المتصحرة بالمغرب %63 من مجموع الأراضي المغربية و تشكل الأراضي غير المتصحر نسبة %10 فقط .
التدابير و الجهود المبذولة لمواجهة ظاهرة التصحر بالعالم العربي
- التدابير المتخذة لمكافحة التصحر في البلدان العربية تتجلى في :
- التدابير التقنية : كالقيام بعمليات التشجير وحماية التربية من التعرية .
- التدابير الاقتصادية : كصيانة أنظمة الإنتاج في المراعي ووضع حفظ وطنية لمحاربة التصحر
- التدابير الاجتماعية : كمحاربة الفقر ومكافحة الأمية و الجهل .
- وسائل الأخرى : كإنشاء المركز العربي لدراسات المناطق الجافة و القاحلة .
- قامت بعض الدول العربية بوسائل تقنية لإيقاف زحف الرمال و التصحر نذكر منها :
- التشجير و إنشاء الحزام الأخضر بالجزائر
- التثبيت الميكانيكي بالحواجز النباتية بموريتانيا .
- التثبت الميكانيكي للتربة بالجدران في المغرب