منطقة سوس ماسة درعة هي إحدى الجهات الستة عشرة التي تؤلف المغرب و مما يميز هذه المنطقة توفرها على شجرة الحياة المغربية :أرغان.
شجر الأركان هو شجر نادر للغاية، يتواجد بجنوب المغرب فقط في العالم باسره! فقد أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) مساحة حجمها 800 ألف هكتار في جنوب المغرب تقع بين مدينتي الصويرة وأكادير محمية كائنات حية لكونها المكان الوحيد في العالم الذي تكبر فيه شجرة أرغان.
وعلاقة شجرة أرغان بتربة سوس ومناخها تؤكد لأول مرة في الكون انه لايمكن لزهره ان تثمر خارج فضائها المتفرد، فقد حاول خبراء الطبيعة والزراعة والماء ان يستنسخوا هذه الشجرة في أي مكان من العالم بدرجات مماثلة من الحرارة والعناية غير انها استعصت على الاستنساخ وفشلت المحاولات كلها في استنباتها في غير تربتها في منطقة سوس المغربية.
وتنمو ما يعرف بـ أرغانيا سبينوزا في المنطقة المذكورة بفضل مزيج من التربة الصالحة وكمية الشمس القوية والمناخ الأطلسي، ورغم تراجع عددها فشجرة أرغان قد تعيش إلى ما يقرب من 250 سنة في الحر والجفاف في تربة ضعيفة و صخرية.وكان زيت هذه الشجرة التي يطلق عليها الخشب الحديدي في المغرب يباع في متاجر الفينيقيين لكن تاريخ الشجرة يرجع لأبعد من ذلك بملايين السنين الى الحقبة الثالثة من تاريخ الارض.
ويكاد صغر موطن هذه الشجرة يجعلها مجهولة خارج المغرب ومجهولة بالنسبة للعديد من المغاربة الذين يعيشون في مناطق مختلفة. ويحتمل أن يكون اسم أرغان قد تأتى من قرية أرغانة التي يعتقد أنها موطن الشجرة الأول.
ولكن شجرة أرغان تنطوي على أكثر مما تراه العين.
حيث تحتوي حبات الأرغان على زيت أعتم لوناً من زيت الزيتون لكن بمسحة مائلة إلى الحمرة وطعم مذاق يشبه مذاق الجوز ,وتستخدم ثلاثة كيلوجرامات من بذور النبات لانتاج لتر واحد من الزيت. وتبدأ الشجرة في الإثمار عندما يبلغ عمرها خمس سنوات وتبلغ انتاجيتها ذروتها على مدى 50 عاما بعد ذلك.و هو أغلى الزيوت في العالم لكثرة فوائده...
حيث يعتبر زيت أرغان زيتا صحيا لاحتوائه على 80 في المائة من حوامض الدهون غير المشبعة مثل الأولييك واللينولييك. وتضم الفوائد الصحية المرتبطة بزيت أرغان قدرتها على خفض مستويات الكولسترول وتقوية قدرة الجسم الدفاعية و هو مضاد للاكسدة .
والزيت غني بفيتامين E ويستخدم في مواد العناية بالجلد. كما تجعل قدرة زيت أرغان على مقاومة تجاعيد الجلد و تليينه، تجعله عنصرا ذا شعبية كبيرة في صناعة مواد التجميل المغربية. وهناك أيضا قرائن تدل على أن الزيت قد يمنع التهاب الجلد.
ولب بذرة أرغان يستخدم لأكثر من غرض استخراج الزيت. حيث يصنع منه عجين بني اللون يدعى أملو يحلّى ويقدّمه البربر كزبدة يطلى بها خبز طعام الإفطار.
وإلى جانب الفوائد الصحية تستطيع جذور الشجرة الممتدة في أعماق الأرض أن تساعد على التئام التربة وتمنع التعرية.
ومع كل هذه الخواص التي تتمتع بها الأرغان، كالزيت اللذيذ و مستحضرات العناية بالجلد والمعجون الحلو المذاق بالإضافة إلى فوائدها على البيئة، فان "شجرة الحياة" المغربية فعلاً تستحق هذه التسمية .
شجر الأركان هو شجر نادر للغاية، يتواجد بجنوب المغرب فقط في العالم باسره! فقد أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) مساحة حجمها 800 ألف هكتار في جنوب المغرب تقع بين مدينتي الصويرة وأكادير محمية كائنات حية لكونها المكان الوحيد في العالم الذي تكبر فيه شجرة أرغان.
وعلاقة شجرة أرغان بتربة سوس ومناخها تؤكد لأول مرة في الكون انه لايمكن لزهره ان تثمر خارج فضائها المتفرد، فقد حاول خبراء الطبيعة والزراعة والماء ان يستنسخوا هذه الشجرة في أي مكان من العالم بدرجات مماثلة من الحرارة والعناية غير انها استعصت على الاستنساخ وفشلت المحاولات كلها في استنباتها في غير تربتها في منطقة سوس المغربية.
وتنمو ما يعرف بـ أرغانيا سبينوزا في المنطقة المذكورة بفضل مزيج من التربة الصالحة وكمية الشمس القوية والمناخ الأطلسي، ورغم تراجع عددها فشجرة أرغان قد تعيش إلى ما يقرب من 250 سنة في الحر والجفاف في تربة ضعيفة و صخرية.وكان زيت هذه الشجرة التي يطلق عليها الخشب الحديدي في المغرب يباع في متاجر الفينيقيين لكن تاريخ الشجرة يرجع لأبعد من ذلك بملايين السنين الى الحقبة الثالثة من تاريخ الارض.
ويكاد صغر موطن هذه الشجرة يجعلها مجهولة خارج المغرب ومجهولة بالنسبة للعديد من المغاربة الذين يعيشون في مناطق مختلفة. ويحتمل أن يكون اسم أرغان قد تأتى من قرية أرغانة التي يعتقد أنها موطن الشجرة الأول.
ولكن شجرة أرغان تنطوي على أكثر مما تراه العين.
حيث تحتوي حبات الأرغان على زيت أعتم لوناً من زيت الزيتون لكن بمسحة مائلة إلى الحمرة وطعم مذاق يشبه مذاق الجوز ,وتستخدم ثلاثة كيلوجرامات من بذور النبات لانتاج لتر واحد من الزيت. وتبدأ الشجرة في الإثمار عندما يبلغ عمرها خمس سنوات وتبلغ انتاجيتها ذروتها على مدى 50 عاما بعد ذلك.و هو أغلى الزيوت في العالم لكثرة فوائده...
حيث يعتبر زيت أرغان زيتا صحيا لاحتوائه على 80 في المائة من حوامض الدهون غير المشبعة مثل الأولييك واللينولييك. وتضم الفوائد الصحية المرتبطة بزيت أرغان قدرتها على خفض مستويات الكولسترول وتقوية قدرة الجسم الدفاعية و هو مضاد للاكسدة .
والزيت غني بفيتامين E ويستخدم في مواد العناية بالجلد. كما تجعل قدرة زيت أرغان على مقاومة تجاعيد الجلد و تليينه، تجعله عنصرا ذا شعبية كبيرة في صناعة مواد التجميل المغربية. وهناك أيضا قرائن تدل على أن الزيت قد يمنع التهاب الجلد.
ولب بذرة أرغان يستخدم لأكثر من غرض استخراج الزيت. حيث يصنع منه عجين بني اللون يدعى أملو يحلّى ويقدّمه البربر كزبدة يطلى بها خبز طعام الإفطار.
وإلى جانب الفوائد الصحية تستطيع جذور الشجرة الممتدة في أعماق الأرض أن تساعد على التئام التربة وتمنع التعرية.
ومع كل هذه الخواص التي تتمتع بها الأرغان، كالزيت اللذيذ و مستحضرات العناية بالجلد والمعجون الحلو المذاق بالإضافة إلى فوائدها على البيئة، فان "شجرة الحياة" المغربية فعلاً تستحق هذه التسمية .