مكانة العلماء في الإسلام
{ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلا رِجَالا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ(43) }.سورة النحل الآية :43
الأية الثانية
{وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ(122)} سورة التوبة الآية:122
I- التوثيق :
سورة النحل مكية عدد آياتها 128 آية تقع في المصحف الشريف بين السورتي الحجر والإسراء سبب تسميتها إشتمالها على قوله تعالى : "وإذا أوحى ربك إلى النحل أن اتخذى من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون" .
II- القاموس اللغوي :
رجالا : أنبياء ورسلا
أهل الذكر : أهل القرآن وأهل العلم
نفر : خرج في طلب العلم
ليتفقهوا : ليطلبوا العلم
III- المضامين :
1- تبين الآية الكريمة توليه الله عز وجل أهل العلم بمهمة الشهادة على صدق رسالة سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم.
2- تبين هذه الآية الكريمة أن الاسلام أولى العلماء بمسؤوليات منها تبليغ الدين للناس والأمر بالمعروف .
خلاصة
شرف الله عز وجل العلم والعلماء وفضلهم على من سواهم لقوله تعالى "قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون" بشهادة العلماء وذلك بسبب المسؤوليات التي كلفوا بها لحفظ هذا الدين وهداية الناس ومن هاته المسؤوليات :
النصيحة لعامة المسلمين
تبليغ الدين للناس
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
ولهذا يجب على المسلم أن يهتم بالعلماء وأن يحيطهم بنوع من الإهتمام وأيضا على العالم أن يبشر العلم حتى يعم الخير والمنفعة لكل المسلمين .
إذن فلا سلامة لمجتمع في غياب العلماء ولا تقدم لأمة إلا بعلمائها فعلينا حضور مجالسهم الاستفادة من علمهم واتخاذهم قدوة في طلب العلم .
[u]
{ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلا رِجَالا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ(43) }.سورة النحل الآية :43
الأية الثانية
{وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ(122)} سورة التوبة الآية:122
I- التوثيق :
سورة النحل مكية عدد آياتها 128 آية تقع في المصحف الشريف بين السورتي الحجر والإسراء سبب تسميتها إشتمالها على قوله تعالى : "وإذا أوحى ربك إلى النحل أن اتخذى من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون" .
II- القاموس اللغوي :
رجالا : أنبياء ورسلا
أهل الذكر : أهل القرآن وأهل العلم
نفر : خرج في طلب العلم
ليتفقهوا : ليطلبوا العلم
III- المضامين :
1- تبين الآية الكريمة توليه الله عز وجل أهل العلم بمهمة الشهادة على صدق رسالة سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم.
2- تبين هذه الآية الكريمة أن الاسلام أولى العلماء بمسؤوليات منها تبليغ الدين للناس والأمر بالمعروف .
خلاصة
شرف الله عز وجل العلم والعلماء وفضلهم على من سواهم لقوله تعالى "قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون" بشهادة العلماء وذلك بسبب المسؤوليات التي كلفوا بها لحفظ هذا الدين وهداية الناس ومن هاته المسؤوليات :
النصيحة لعامة المسلمين
تبليغ الدين للناس
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
ولهذا يجب على المسلم أن يهتم بالعلماء وأن يحيطهم بنوع من الإهتمام وأيضا على العالم أن يبشر العلم حتى يعم الخير والمنفعة لكل المسلمين .
إذن فلا سلامة لمجتمع في غياب العلماء ولا تقدم لأمة إلا بعلمائها فعلينا حضور مجالسهم الاستفادة من علمهم واتخاذهم قدوة في طلب العلم .
[u]